حسان عبد الرحمن فنان سوري مقيم في فرنسا منذ خمس عشرة سنة، أسس في عام 2012 مع مجموعة من أصدقاءه من مدينة ليون جمعية ألوان.

ألوان هي جمعية مستقلة عن أي عقيدة سياسية أو مذهبية، تدعم في سوريا خاصة أعمال ونشاطات المدنيين التي تهدف لمكافحة مشكلة عدم ذهاب أطفال العائلات النازحة، وهم ضحايا المأساة الإنسانية الكبرى التي تعيشها سوريا، إلى المدارس. تضم الجمعية سوريين وليونيين، جميعهم متطوعين.

تأمل الجمعية من أن تتمكن من رفع حالة الوعي بوضع هؤلاء الأطفال من أبناء العائلات النازحة واللاجئة وتزويد المعلومات اللازمة عن حالتهم، ولذلك فهي تقترح بشكل دوري فعاليات ثقافية ونشاطات اجتماعية، كالحفلات الموسيقية والمسرح والسينما والمعارض والمحاضرات والاستماع للشهادات الحية. تسمح هذه الفعاليات باللقاء وتبادل أطراف الحديث بين الليونيين والسوريين الوافدين حديثا إلى المنطقة.

من خلال الانضمام للجمعية والتبرع لها وحضور فعالياتها، نتمكن في جمعية ألوان من تقديم المساعدة المادية للمشاريع التي ندعمها.

ألوان هي جمعية تابعة لقانون 1901 ومنتسبة إلى CODSSY : تجمع التطوير والعون السوري، المعترف به من قبل وزارة الخارجية الفرنسية.

 

 

 

سوريا

أعمالنا في سوريا

تركز الجمعية حاليا أعمال المساعدة في سوريا بغية مواجهة مشكلة عدم ذهاب أطفال العائلات النازحة إلى المدارس. هدفها من ذلك تأمين الدعم التربوي والنفسي اللازم لهؤلاء الأطفال ومساعدتهم لتخطي العنف والوحشية التي يواجهونها.

ثلاث مركز تربوية

تم تجهيز العديد من البرامج التدريسية والتربوية لمواجهة ظاهرة قلة أو عدم التحاق أطفال العائلات النازحة بالمدارس.

تدعم ألوان حاليا ثلاثة مشاريع في مناطق تتركز فيها كثير من العائلات النازحة التي تعجز ماديا عن مواجهة تكاليف الحياة ومواجهة نقص الحلول لتأمين التعليم للفئات العمرية الصغيرة.

ستأمن هذه المشاريع العون لأكثر من 300 طفل في هذه المناطق.

تركز البرامج على تعليم المواضيع الأساسية التي يتم تدريسها في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، إضافة إلى دروس في الرسم والموسيقى والرياضة واللغات الأجنبية.

سيتم اعتماد منهجية بديلة تلائم حالة الأطفال الذين أضعفتهم الظروف المحيطة، حيث ستتم متابعتهم على الصعيد النفسي لمساعدتهم على التعافي من العنف والهمجية التي تعرضوا لها.

كذلك تم تجهيز برنامج تحضيري لامتحانات نهاية المرحلة (التاسع والبكالوريا)؛ تهدف هذه البرامج لتحضير الأطفال لاستئناف مسيرتهم الدراسية بشكل طبيعي.

« نحن المستقبل » مشروع تمت مساندته لعدة سنوات من قبل جمعية CCFD-Terre Solidaire (النشاط الكاثوليكي ضد الجوع ولدعم التطوير – أرض تضامنية) من خلال CODSSY (تجمع التطوير والعون السوري).

حظي هذا المشروع بمساندة مدينة ليون وتجمعها في عامي 2021 و2022.

في عام 2020 نال مشروع « مسار التاريخ » أيضا دعم مدينة ليون وتجمعها.

كذلك اختارت ألوان أن تدعم مشروعين جديدين منذ نهاية عام 2018:

بيت الحكاية: وهو عبارة عن ورشة تعبير فني بدأت مع حوالي عشرين طفل (يبلغ عددهم اليوم الخمسين) عانوا من العنف وتتراوح أعمارهم من الخامسة إلى الخامسة عشر. تقترح الورشة العديد من النشاطات، مثل فن الحكاية ومسرح العرائس وكتابة القصص القصيرة وصناعة العرائس والمسرح.

نال المشروع في عام 2021 دعم جمعية CCFD-Terre Solidaire.

نادي السينما، ملتقى ثقافي وسينمائي:

ناد سينمائي مجاني يركز على النضال ضد جميع أشكال العنف والحروب ويهدف إلى أن يكون مساحة للحوار والترفيه للسكان. تتبع الأفلام نقاشات مع ضيوف حول حقوق الأطفال وحقوق الإنسان وحقوق المرأة.

نجح الفريق في أن يشكل فريق سينما للأطفال بالتعاون مع فريق مشروع « نحن المستقبل »، وتم تنظيم عروض سينمائية للأطفال في المركز التربوي والتعليمي. بمواجهة وباء الكوفيد، تم تنظيم عروض سينمائية في الهواء الطلق ما أبهج الجميع.

مشروع المدرسة الابتدائية في الساحل السوري الذي دعمناه منذ عام 2012 متوقف حاليا.

تضع جمعية ألوان تحت تصرفكم الوصف الكامل لهذه المشاريع الأربعة وجميع المعلومات التي ترغبون بمعرفتها حول مهمتنا وأهدافها.

لا تترددوا بالاتصال بنا.